يرتبط نجاح عملية الاتصال أساسًا بمدى معرفتنا بنوعية الجمهور الذي يستقبل الرسالة، ويتحكم في ذلك متغيرات، مثل: العمر، والنوع، والدخل، والوضع الاجتماعي، والعرقي، والانتماء الديني، وأيضًا تشمل متغيرات، مثل: الذكاء، والسلوك، والآراء، والقلق، والانفتاحية، والثقة بالنفس، ومثل تلك الخصائص تعد مهمة جدًّا في عملية الإقناع[1].
وقد قام علماء الاتصال بوضع مبادئ تتناول صفات معينة بقبول الجمهور للرسالة، فقد صنف (دينيس هوويت)[2] جمهور المتلقين إلى نوعين رئيسين، هما: