تعد الأمية والفقر من العقبات الرئيسة التي تواجه وسائل الاتصال في الدول النامية، وقد أدى ذلك إلى تحجيم دور الصحافة والتليفزيون في القيام بدورهما كاملًا، وفي الوقت نفسه: كانت هذه العقبات من الأسباب التي جعلت الإذاعة المصدر الرئيس للمعلومات والإرشادات للغالبية العظمى من السكان في كثير من بلدان العالم الثالث، وخاصة الذين لا يقرأون أو يكتبون، وهم يمثلون نسبة كبيرة من سكان العالم الثالث.
وقد أكدت كثير من الدراسات الإعلامية أن الراديو يُعَد المصدر الوحيد المتاح للإعلام والتعليم وربط سكان العالم الثالث بالعالم الخارجي عنهم، وأوضحت هذه الدراسة أن 85% من الأشخاص الذين استُطلِعت آراؤهم قد أكدوا أنهم يأخذون أخبارهم من الإذاعة.