حجم الخط:

1- كل وجميع:

وما يلحق بهما من الألفاظ المستعملة في تأكيد الشمول كأجمعين، وأكتعين... وعامة، وقاطبة.

·       فصيغة كل تكثر إضافتها:

- فإن أضيفت إلى نكرة مفردة فهي لشمول جزئياتها كقوله تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ [آل عمران:185].

- وإن أضيفت إلى معرفة فالغالب أن يكون جمعًا أو ما في معناه، وتكون لاستغراق جزئياته أيضًا كقوله : «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» [متفق عليه].

- وإن أضيفت إلى مفرد معرفة كانت لاستغراق أجزائه كقولك كل الطريق آمنة.

- وقد يحذف المضاف إليه فتنوَّن كما في قوله تعالى: ﴿ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ [النور:41].

ولفظ كل يفيد العموم ابتداء وتبعًا، فمثال الأول ما سبق، ومثال الثاني قوله تعالى: ﴿ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴿٣٠﴾ [الحجر:30].

·       وأما لفظ جميع:

فلا يضاف إلا إلى معرفة، كقولك: (جميع علماء البلد حاضرون) ويكثر فيها حذف المضاف إليه فتُنَوَّن كقوله تعالى: ﴿ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٥٣﴾ [يس:53].

وإذا جاءت مؤكدة فانها تنصب على الحال غالبًا، وذلك كقوله تعالى: ﴿ فَكِيدُونِي جَمِيعًا [هود:55].

·       وأما أجمع وأجمعون وأكتعون وأبصعون وما جرى مجراها:

فلا تأتي إلا تابعة مؤكدة لما قبلها ولا تضاف لما بعدها.

·       ويشترط لعموم (كل) و(جميع) عدم تقدم النفي عليهما.

شاركنا تقيمك لجودة المحتوى
أضف ملاحظة