حجم الخط:

دليله:

1- أن الشرط كالاستثناء في تعلقه بما قبله، ولهذا سمي التعليق بشـرط مشيئة الله استثناء، والشرط إذا تعقب جملاً متعاطفة عاد إلى الكل باتفاق، فيكون الاستثناء كذلك.

2- أن تكرار الاستثناء عقب كل جملة عِيٌّ ولكنة باتفاق أهل اللغة، فلم يبق طريق لإعادة الاستثناء إلى الكل إلا على القول بأنه يعود إليها من غير حاجة إلى تكراره.

3- أن العطف يوجب نوعًا من الاتحاد بين المعطوف والمعطوف عليه فتصير الجملتان كالجملة الواحدة، ولهذا لا يكرر العامل بل يكتفى بالعطف عنه، فيلزم اتحاد المعطوفات في الحكم اللاحق للأخيرة منها.

شاركنا تقيمك لجودة المحتوى
أضف ملاحظة